لعبة ✨أفعل كما أقول أو
افعل عكس ما تشاهد✨
هذه اللعبة تطور مهارتي :
١-التركيز ٢-القدرة على التعبير بلغة الجسد
طريقة اللعبة:
على اللاعب أن يتبع الكلمات التي يسمعها وليس تعابير وجهي التي يشاهدها يخرج من اللعبة من يقوم باتباع تعابير وجه القائد وليس كلماته ..(يمكن أن يقود المربي اللعبة في البداية ثم يقوم أفراد العائلة بقيادة اللعبة)
🌺🌺مثلا بتقولي للأطفال كلمة ( فرح) بس تعابير وجهك بتكون غضب لازم كلهم يعملو متل ما سمعوا ( فرح) من يقلد ما تفعلين يخرج من اللعبة
وممكن تبادلوا الأدوار يصبح احد الاطفال القائد ويجب عليكم سماعه وتنفيذ ما يقول وليس تقليد ما يفعل 🌺🌺
فكرة اللعبة من "منهاج تفكر مع أنوس"
‼️النتيجة‼️
الأطفال يفعلون ما يرون لا ما يسمعون لذلك نتعلم نحن من هذه اللعبة قبل أطفالنا أن سلوكنا هو خير وسيلة لتعليم أولادنا لأنهم يراقبوننا في كل المواقف و يكتسبون القيم طوال الوقت..
✨كتب دكتور أبو سعد على لسان طفل يقول لأمه حينا و لأبيه حينا :
عندما ظننتِ إنني لم اكن انظر، رأيتك تصلي فعلمت أن هناك ربا و أنه يمكنني دائما أن أناجيه .
عندما ظننتِ أنني لم اكن انظر، رأيتك تعدين وجبة وتاخذينها لقريبة مريضة فتعلمت أنه يجب علينا أن نساعد بعضنا.
عندما ظننتَ أنني لم أكن أنظر، رأيتك تبذل من وقتك ومالك لمساعدة من لا يملكون فتعلمت أن من يملك شيئا عليه أن يهب لمن لا يملك.
عندما ظننتِ أنني لم اكن انظر، شعرت بك وانت تقبلينني في الليل وتسدلين علي غطاء نومي فشعرت بالحب والأمان.
عندما ظننتِ أنني لم اكن انظر رأيتك تعتنين ببيتنا وبكل ما فيه فتعلمتانه علينا أن نحرص على كل ما وهبه الله لنا.
عندما ظننتَ أنني لم اكن أنظر رأيتك تتحمل مسؤوليتك حتى في أحلك الظروف فتعلمت انه يجب أن أكون مسؤولا حين اكبر .
عندما ظننتِ أنني لم اكن انظر ،لمحت الدموع تتساقط من عينيك فتعلمت انه أحيانا يحدث ما يجرحنا ،ولكن لا بأس أن نبكي ..
هلا كيال
إرسال تعليق