رواية خاوية أحد روايات الكاتب د.أيمن العتوم
نحاول الحياةَ في دوّامة الموت، أكانتْ أرواحُنا منذورةً للحزن!! كلاّ، نحن الّذين نُغرِقها في كأسه، فليرحلِ الحزن إذًا؛ في قلوبنا دفقةُ التّائقين إلى العيش، وغمرةُ المشتاقين إلى الفرح، فلمَ لا نفرح... لمَ لا ترقصُ أرواحنا، لِمَ لا تُغنّي شفاهُنا، لِمَ لا تُصفّق قلوبنا؟! وليكنْ ما يكون
عن الرواية
عن الرواية
طرح الدكتور أيمن في هذه الرواية مشكلتين قديمتين ، حديثتين ، ألا وهما مرض التوحد ، وضحايا أطفال الحروب . ( بدر ) الطفل الاردني الجنسية العالمي الإنتماء القادم إلى الحياة بعد خمس سنين زواج، يكتشف أهله انه طفل مصاب بالتوحد في عامه الثالث لتبدأ رحلة العلاج والعذاب . لن أدخل في تفاصيل وصف المرض لأن أيمن العتوم وصفه بشكل مذهل . لينقلنا الكاتب بعد سلسلة مشاهد وحوارات إلى الحرب على سوريا وكأنه عاش في مناطق الصراع وصادق الأطراف التي تتقاتل . لنتعرف بعدها على ليلاس الطفلة السورية التي شوفتها الحرب والتي هي رمز لكل أطفال الحروب في العالم . بسرد إنساني وواقعي لن يمحى أبداً من الذاكرة
أيمن العتوم بثرثرته الروائية الجميلة استطاع أسري لمدة أربع ساعات مدة قراءة الرواية ، ولكنه سوف يسكنني فضائها لمدة أطول ، نظرته التفائلية المستقبلية بعيدة جداً كما رأيتها ، وربما تكون صحيحة وربما لا
وبغض النظر عمّا جاء في رؤيا أيمن العتوم ، فإن من سيحيا سيشهد على ذلك وشهادته صحيحة
ملاحظة
انتظر 5 ثوان وانقر على تخطي الاعلانات وسينتقل بك الى صفحة التحميل المباشر للكتاب
إرسال تعليق