وفقا لما ذكرته المنظمة الوطنية للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية، فإن الشخص العادي يقضي ساعتين في الليل وهو يحلم، والأحلام تحدث نتيجة حركة العين السريعة التي هي فريدة من نوعها على الثدييات والطيور.
يعتقد الباحثون أن الأحلام هي إحساس الدماغ المنطقي بالمعلومات العشوائية التي تحدث خلال النهار وحركة العين السريعة. وهذا يعني أن الأمور التي تحدث أثناء النهار يمكن أن يكون لها تأثير على الأحلام، لديك سؤال؟ يمكنك الحصول على الإجابة المهنية الطبية الآن!
- التأثير على الأشياء:
هل شاهدت من قبل مسلسل تليفزيوني قبل النوم وحلمت بأبطاله بعد ذلك؟ أو بت سهرانا وقلقا بشأن اختبار الغد وحلمت بأنه في الإمتحان بالفعل.
فإن الأشياء التي تراها وتفكر بها قبل أن تذهب إلى النوم ليلا لها تأثير على العقل الباطن الخاص بك أثناء الحلم، وهذا هو السبب في أن الأشخاص والأشياء التي تراها على مدار اليوم تتواصل معها أيضا في حلمك.
- مساعدتك في الدخول إلى حركة العين السريعة:
إن حركة العين السريعة تعد من الأمور اللازمة لحدوث الحلم، وهي حالة النوم العميقة والناجمة عن إشارة من منطقة في الدماغ تسمى بونز. فهي تقود جسمك إلى حالة شلل مؤقت، بل وتساعد الدماغ على إصلاح نفسه وتحفيز المناطق المستخدمة في التعلم.
إن الانخراط في الأنشطة البدنية بضع ساعات قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى إنهاك جسمك ومن ثم يقودك إلى حركة العين السريعة بسهولة، وهذا يعطي عقلك أكثر من فرصة لتحلم خلال ساعات نومك.
- تكوين ذاكرة الدماغ:
إن الأحلام تساعدك في الإحساس بالمعلومات التي مررت بها خلال اليوم، والأنشطة التي قد مارستها أثناء النهار تصبح ذاكرة للغد. وعلى سبيل المثال إذا قمت بممارسة لعبة كرة القدم خلال اليوم، فسوف تحلم بها أثناء النوم وربما لا.
واعلم أن الفشل في الدخول في مرحلة حركة العين السريعة يؤدي إلى الفشل في تذكر المهارات المكتسبة أو الأنشطة التي قمت بها في اليوم السابق.
- الخلاصة:
إن الأنشطة السابقة لميعاد نومك يمكن أن يكون لها تأثير واضح أو غير واضح على حالة الشخص في الحلم، وتلك الأنشطة يمكنها مساعدتك في الدخول في حالة النوم السريعة اللازمة لحدوث الحلم. أيضا ويمكن للأنشطة الكشف عن رغبات واحتياجات اللاوعي والتي تصبح أنت على دراية بها فقط خلال النوم.
إرسال تعليق