طنين الأذن: الأسباب والعلاج


كلمات البحث:

ما هي اسباب علاج طنين الاذن,ما هوعلاج طنين الأذن الذي يشبه صوت الهواء,طنين الأذن أسبابه والعلاج

طنين الاذن الاسباب والوقاية والعلاج,أعاني من طنين الأذن,اريد علاج سريع لطنين الأذن,كيف أتخلص من طنين الأذن,التخلص من طنين الأذن,صوت في الأذن

طنين الأذن صوت أو صفير يسمعه الشخص ولا يمكن لغيره أن يسمعه. وهو لا يعتبر مرضا وإنما يكون عرضا لأمراض أخرى تصيب الأذن والدماغ ويظهر هذا الطنين كوشيش أو صفير أو طقطقة أو غيره،يلازم المريض لمدة 3 أشهر وهو يتكون في الدماغ حيث يصنع المخ هذه الاصوات فيقوم الجهاز السمعي بتطوير آلية سمعية يسمعها الشخص المصاب فقط وعادة ما يصاحب الطنين نقص في السمع دون إدراك المريض في العديد من الحالات.

تختلف أسباب الإصابة بمرض طنين الأذن، فبعضها يعود إلى الجهاز السمعي أو الضغط العصبي، وهو أمر دفع مجموعة من الخبراء في هايدلبرغ بألمانيا لابتكار طريقة موسيقية تعتمد على تدريب الجهاز السمعي على عدم إصدار الأصوات في حالات التوتر والقلق.

يشير اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في برلين، باسم أبولبدة الى أن سبب الإصابة بطنين الأذن هو وجود مشاكل في الدورة الدموية والقلب، مما يمنع من وصول الدم والأكسجين إلى الأذن الداخلية بشكل كاف، مؤديا إلى حدوث خلل في الشعيرات العصبية لقوقعة الأذن وحدوث الطنين. وكما يشير إلى وجود أنواع مختلفة من طنين الأذن كالرنين والزنين وغيرها.
ويؤكد الطبيب النفسي بولاي حديث أبو لبدة أنه يوجد مليون شخص في ألمانيا بحاجة للعلاج من طنين الأذن، فذلك دفعه لتطوير آلية جديدة للعلاج تجمع بين وسائل مختلفة وهي الموسيقى وإدارة التوتربالاضافة إلى جلسات للعلاج النفسي.
وتهدف طريقة العلاج الجديدة إلى تمكين المريض من تعلم السمع بطريقة مختلفة من أجل نسيان مشكلة الطنين، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية في الدماغ وزيادة القدرة على التعلم.
ويرتكز العلاج على النغمة التي يحددها المريض بنفسه كصوت للطنين، ما يعني مساعدة المريض على المشاركة بفاعلية في التصدي لصوت الطنين الذي يعاني منه، حسبما يشرح الطبيب بولاي.
ويضيف أن المشاركة الفعالة تأتي من خلال تدريبات يومية مطولة يقوم بها المريض لتدريب سمعه بهدف الوصول لدرجة معينة من الحساسية في المخ تزيد من القدرة على التعلم.
فعندما يدندن المريض بنغمة الطنين يعود مركز السمع في المخ لأداء عمله الفعلي وهو التعامل مع الأصوات الخارجية بدلا من اختراع أصوات بنفسه.
ويشبه بولاي طنين الأذن بالصافرة في غلاية الماء، مشيرا إلى أن الشخص الذي يعاني من الطنين يكون تحت وطأة ضغوط كثيرة ويعاني من القلق الشديد وقلة النوم. مما يعني أن أسلوب الحياة الشخصية له دور مهم في العلاج؛ إذ يمكن رصد الأوقات التي يبلغ فيها الطنين ذروته من حيث الطول والقوة وهي في الأغلب وقت النوم أو المذاكرة قبل الامتحانات، أما أقل أوقات الطنين فتكون عند سماع الموسيقى.
ويشير الطبيب أبولبدة إلى وجود طرق أخرى لعلاج طنين الأذن؛ كالعلاج بالإبر الصينية والليزر والأكسجين، مؤكدا ضرورة الذهاب إلى الطبيب سريعا لدى سماع الطنين تفاديا لتحوله إلى طنين مزمن يستحيل علاجه.-(الجزيرة.نت)

هناك تعليق واحد:

  1. ألعلاج هو نسيانه والحاله النفسيه لها دور كبير اذا قام المصاب بالتركيز فيه اما عدم التفكير فيه فلها دور كبير في التخفيف منه ؤ الابتعاد عن الضوضاء وافضل شيئ صوت البحر على الشاطئ

    ردحذف